Advertisement

Advertisement

ليفربول لم يستحق الفوز..ولهذا “كلوب” ليس مُدربي المُفضل

0
ديربي الميرسيسايد غابت شمسه بتفوق أزرق واضح على أرضية الملعب بكل شيء.. بدنياً، هجومياً، دفاعياً.
ليفربول كالعادة ب4/3/3، وسطه تكون من كارفاليو وفابينيو وإليوت!.

Advertisement

نعم ما قرأته صحيح، هذا هو وسط ليفربول، ثنائي شاب الأول صانع لعب صريح أو جناح والثاني جناح صريح أو صانع لعب.
لهذا..إيفرتون هيمن على كل شيء، العامل البدني قتل الثنائي الضعيف بدنياً وقليل الخبرة، وفارق الفنيات كان في صالح إيفرتون..الضعيف مُنذ بداية الموسم.
“أونانا” لاعب إيفرتون..أكل على وسط ليڨربول وشرب قدم المُباراة الأفضل في مسيرته دون حتى أن اتابعها.
دور “صلاح” الجديد الذي خلقه له (كلوب) جعلني اتسائل..ماذا يتعاطى الألماني؟.
صلاح يعود للوسط ليخرج بالكرة، يبتعد شيئاً فشيئاً عن المرمى ومواجهات الواحد ضد واحد على الخط، ويدخل في معمعة الوسط فيُحاصر بسهولة من 3 أو 4 لاعبين..فتتسائل..لماذا لم يلعب صلاح؟..لتصطدم بحقيقة أنه يلعب من الدقيقة الأولى.
رحيل “ماني” غير الكثير في شكل وطريقة لعب ليڤربول، الضعط تحول بالكامل على صلاح، ودياز مميز فردياً وبالمساحات، لكنه من اسوء اللاعبين إخراجاً للكرة.
دياز ليس ماني ولن يكون، ولكن ماذا عن صاحب ال100 مليون.
داروين نونيز مُهاجم رائع، طالما وفرت له الكرة داخل أو بالقرب من الصندوق، لكنه سيء جداً خارج الصندوق، من تابع اللاعب أو رأى حتى احصائيات تمريره سيعرف ما أعنيه.
نونيز ليس فيرمينو ولن يكون، لهذا عندما يُشارك البرازيلي تسهل عملية الربط وتظهر الأجنحة..بينما في وجود داروين..لا يعرف من حوله طبيعة عمله.
نعود لإيڤرتون، الأزرق كان مثالياً اليوم، وهي المُباراة الأفضل لهم أفراداً وجماعات هذا الموسم، الحارس بيكفورد رجل المُباراة..يليه أونانا ثم جراي..هذا الثلاثي الأفضل من الجهتين.
لامبارد كان رائعاً في إدارة الوقت والتغييرات..
بالحديث عن التغييرات..ماذا فعل كلوب؟، لماذا خرج أرنولد؟..لا أحد يعرف، ما معنى اخلاء الدفاع واللعب بكل المهاجمين المتاحين؟..إيفرتون كاد أن يُسجل هدفين في أقل من 5 دقائق، الأولى تصدى لها أليسون من موباي، والثانية ألغاها الڤار.
لماذا لم ولن يكون “كلوب” مُدربي المُفضل؟..لأنه محدود الطموح.
أنا وأنت والجميع..نعرف أن ليڤربول يُريد لاعب وسط مُنذ خروج “ڤينالدوم” ومع إصابة تياجو تضاعفت الحاجة..لكن السيد “كلوب” وقف صامتاً ثم خرج بتصريح مقرف..(لست أنا من ينفق المال).
حسناً..لماذا لم تضغط على الإدارة في السر والعلن؟، لماذا لا تتمسك بموقفك؟..لماذا تقول أريد هذا وفقط؟.
ثم يأتي جاهل ليسخر من جوارديولا، يا رجل لست أنت من يدفع المال، ما يوفره كلوب يدخل في جيوب ملاك النادي بينما ناديك أنت يظل عاجزاً يفقد النقاط، جوارديولا يُهيمن على الدوري بينما أنت لا تستطيع الفوز بالدوري ال20.
لا يهمني إن انفق مُدربي مليار يورو يومياً..ما يوفره لن يدخل حسابي البنكي..لكن ما يفوز به سيجعلني سعيداً.
سيد “يورغن”، ستصفق في نهاية الموسم لحامل اللقب..وسنقول نحن الدوري القادم لليڤربول..كالعادة..فعلناها ل30 عاماً..فلما لا نفعلها الآن.

Advertisement