أشاد لاعب وسط أرسنال، جورجينيو، بزملائه في الفريق لأدائهم المشجع مع نيوكاسل، وذلك للحفاظ على آمال فريقهم في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستطاع أرسنال أن يجمع بين المثابرة والجودة ليحقق الفوز بنتيجة 2-0، وهذا يعد انتقامًا لهزيمتهم المدمرة بنفس النتيجة في مباراة سابقة بينهما في سانت جيمس بارك الموسم الماضي.
Advertisement
بهذا الفوز، اقترب أرسنال من صدارة الدوري بفارق نقطة واحدة فقط عن مانشستر سيتي، وبينما يمتلك فريق بيب جوارديولا مباراة مؤجلة، نجح أرسنال في تخطي أصعب المباريات المتبقية له.
وقال جورجينيو للموقع الرسمي للنادي: “إنه فوز هائل. كنا نعلم أنها كانت مباراة صعبة، ولكننا استطعنا الفوز بالطريقة التي فعلناها.
“في بعض الأحيان تحتاج إلى التكيف والقتال من أجل الفوز بالنقاط الثلاث، وأنا فخور جدًا بالفريق بالطريقة التي قاتلنا بها حتى النهاية، وبالطريقة التي قاتلنا بها لتحقيق هذا الفوز الرائع.
“عندما تدرك أنك تحتاج إلى التكيف وتفعل ما يجب عليك فعله، فإن ذلك يعد شيئًا جيدًا للفريق، وأنا فخور حقًا بزملائي في الفريق على الأداء الرائع الذي قدموه”.
بعد أن شعر بالإحباط بسبب إدارة نيوكاسل للعبة في المباراة السابقة التي انتهت بالتعادل السلبي 0-0 على ملعب الإمارات في يناير، وصل فريق أرسنال إلى شمال شرق إنجلترا مصممًا على تقديم أداء قوي للفوز بالمباراة ضد فريق نيوكاسل.
وكان الفريق الضيف محظوظًا لأنه خرج سالمًا من بداية الاختبار حيث اصطدمت تسديدة جاكوب مورفي بالقائم، وشاهدوا ركلة جزاء تم احتسابها لمسة يد ثم ألغاها الحكم كريس كافاناغ بعد تسديدة برونو غيماريش والتي تصدى لها حارس المرمى ياكوب كيويور.
ومن جانب أرسنال، تقدموا في الدقيقة 14 بفضل هدف مارتن أوديجارد، واصطدموا بالهجمات المتواصلة لفريق نيوكاسل والتي تصدى لها حارس المرمى آرون رامسدال والأعمدة الخشبية.
وفي الدقيقة 71، نجح أرسنال في تعزيز تقدمهم بعدما سجل جابرييل مارتينيلي الهدف الثاني بعد تمريرة عرضية من فابيان شار.
وعلق ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، على المباراة قائلاً: “عندما تواجه علامات الاستفهام، يجب حلها، فهذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الانتصار”.
يتحدث هذا المقتطف عن رؤية مدرب فريق نيوكاسل، إدي هاو، للعبة والتعامل مع النتائج السابقة. يشير هاو إلى أهمية الشعور بالمشاعر التي كانت موجودة في غرفة الملابس خلال العام الماضي، وإيجاد طريقة للتعامل مع اللعبة بطريقة مختلفة لتلبية المطالب الجديدة.
ويعتبر هاو المهمة الحالية لفريقه هي إعادة التجميع والتركيز على الرحلة القادمة في اختبارهم ضد ليدز المتعثرة، مع الحفاظ على النتائج الإيجابية التي حققوها في آخر تسع مباريات.
ويرى هاو أن تجاوز الخط قد يكون أصعب شيء يتعين على فريقه القيام به، وهو التحدي الذي يواجههم في الوقت الحالي. ومن المهم بالنسبة إلى هاو أن يظل فريقه متحمسًا ومصممًا لتحقيق النجاح في هذا الموسم، وأن يواصلوا العمل بجد واجتهاد لتحقيق الأهداف التي حددها الفريق.