Advertisement
نجح فريق تشيلسي الإنجليزي في تخطي عقبة منافسه البرتغالي بنفيكا، محققاً فوزاً صعباً بهدفٍ دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء يوم الثلاثاء على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، ليحصد الفريق اللندني أول ثلاث نقاط له في هذه المرحلة من البطولة.
Advertisement
شهدت المباراة عودة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، الملقب بـ”السبيشيال وان”، إلى ملعب ستامفورد بريدج، ولكن هذه المرة كمدرب لفريق بنفيكا، الذي تولى تدريبه مؤخراً. ورغم خبرة مورينيو الكبيرة، لم يتمكن فريقه من تحقيق نتيجة إيجابية، حيث تلقى خسارة بهدفٍ نظيف، في مباراة شهدت هدفاً ذاتياً مثيراً للجدل.
Advertisement
جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثامنة عشرة عبر النيران الصديقة، حيث سجل لاعب بنفيكا، ريوس، هدفاً في مرماه عن طريق الخطأ، ليمنح تشيلسي الأفضلية المبكرة. حاول الفريق البرتغالي إعادة ترتيب أوراقه واستعادة زمام المبادرة خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول، إلا أن محاولاته لم تكلل بالنجاح. في المقابل، سعى تشيلسي إلى استغلال الفرص الهجومية لتعزيز تقدمه، لكن محاولاته افتقرت إلى الفعالية والجدية الكافية لمضاعفة النتيجة.
في الشوط الثاني، واصل تشيلسي ضغطه على دفاع بنفيكا بهدف تسجيل هدفٍ ثانٍ يؤمن الفوز، لكن الفريق اللندني لم يتمكن من ترجمة الفرص إلى أهداف إضافية، حيث بدت محاولاته غير حاسمة. من جهته، حاول بنفيكا استغلال المساحات وخلق فرص للتعادل، لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي قوي من جانب البلوز، لينتهي اللقاء بانتصار تشيلسي بهدفٍ دون مقابل، وهي النتيجة التي عكست تفوق الفريق المضيف على أرضه.
Advertisement
بهذا الفوز، رفع تشيلسي رصيده إلى ثلاث نقاط، ليحتل المركز السابع عشر في جدول ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، في حين بقي بنفيكا دون أي نقاط، ليتراجع إلى المركز الثلاثين في الترتيب العام، مما يعكس بدايته الصعبة في البطولة. لمزيد من التفاصيل حول إحصائيات المباراة وأداء اللاعبين، يمكن الرجوع إلى البطاقة الرياضية أعلاه.