أفاد عمدة مدريد، اليوم السبت، إن جميع المباريات المتبقية في بطولة دوري كرة القدم وغيرها من المسابقات الرياضية في إسبانيا ستتم إقامة بدون متابعين حتى خاتمة الصيف كحد أدنى.
وأوضح خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، في تصريح لإذاعة “أوندا سيرو”، أن كارثة فيروس Covid 19 “لا يمكن الهيمنة فوقها” خلال استئناف المنافسات التي تشهد إقبالا جماهيريا كبيرا.
وأورد مارتينيز ألميدا: “لن تكون هنالك جماهير في نطاق المدرجات الإسبانية خلال فصلي الربيع والصيف، وربما الخريف أيضًا”، موضحا بالإضافة إلى ذلك أن الحال لن يكون تحت السيطرة التامة.
وأورد عمدة العاصمة الإسبانية “سيتعين علينا تغيير عاداتنا وسلوكياتنا حتى عقب السماح لنا بالعودة إلى الشوارع “.
وتعتبر إسبانيا واحدة من أهم البلاد والمدن تضرراً من المصيبة في أوروبا، بنحو 190 1000 موقف خبطة مضمونة بكوفيد-19، وتحل بعد الولايات المتحدة الامريكية. وبلغت حصيلة حالات الوفاة في البلد الأوروبي أكثر من عشرين 1000 موقف.
ولا يتوقع استئناف منافسات الدوري الإسباني حتى نهاية مايو على الأقل، بل رئيس التحالف الإسباني لرياضة كرة القدم توقع استكمال المباريات بدون جمهور.
وتحدث مارتينيز ألميدا: “ماتشات رياضة كرة القدم بلا متابعين في الصيف وجّه محتمل، طالما تم اتباع قواعد الصحة والسلامة”.
وكان اتحاد الساحرة المستديرة كرة القدم قد أفصح، ذاك الأسبوع، أنه في حال لم يرجع إلى بطولة الدوري، فسيستخدم الترتيب الحالي ليتخذ قرار الأندية الأربعة التي ستسهم في دوري الأبطال، مما يقصد مشاركة برشلونة وريال مدريد وإشبيلية وريال سوسيداد.
وتحدث التحالف إن كلي الخسائر التي ستتتكبدها الأندية نتيجة لعدم متابعة السيزون بسبب الوباء قد تصل إلى ما يقرب من 1.1 مليار دولار.
وفي حال جرى استئناف منافسات الدوري بدون حشْد ستكون حوالي 325 مليون دولار ، وإذا استؤنف بحضور مشجعين فستبلغ الخسائر ما يقرب من 163 1,000,000 دولار.
مثلما شدد مارتينيز ألميدا حضور صوب 3000 مشجع مسابقة أتلتيكو مدريد في مواجهة ليفربول في بطولة دوري أبطال أوروبا في 11 مارس، كان غير دقيق جسيما، ولقد أقيمت منذ أيام فحسب من إشعار علني إدارة الدولة الإسبانية حال الأزمات وتكليف إجراءات الإغلاق التي يتوقع أن تستمر قائمة على الأقل حتى 26 نيسان.
Advertisement